دافع الأمين العام لحزب الحركة الشعبية محند العنصر عن القيادي الحركي محمد الأعرج الذي قررت المحكمة الدستورية إلغاء انتخابه كنائب برلماني عن دائرة الحسيمة بسبب خرق حالة الطوارئ الصحية في حملاته الانتخابية، معتبرا أن أغلب الحملات الانتخابية "لم تحترم التدابير الوقائية".
بالنسبة لكل ملاحظ للحملات الانتخابية في المغرب، فهي فعلا مرت في أجواء اعتيادية في أغلبها، ولم يكن هناك أي احترام للتدابير الوقائية، وعليه، فتساؤل واستغراب العنصر يبقى معقولا ومنطقيا، ويبقى السؤال: لماذا الأعرج، وبضعة آخرون، دون غيرهم؟